روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات أسرية | كرهت زوجي.. الذي لا يصلي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات أسرية > كرهت زوجي.. الذي لا يصلي


  كرهت زوجي.. الذي لا يصلي
     عدد مرات المشاهدة: 3695        عدد مرات الإرسال: 0

السلام عليكم.. متزوجه من اربع سنوات ولدي طفل بعد زواجي بثلاث شهور ترك زوجي العمل بعده بفتره اكتشفت انه يضرب ابوه واهله من مرض نفسي سابق فيه قبل زواجي واهله لم يخبروني بدات حالته تدهور ويصعب.

لا يصلي ولا يصوم ويسافر للخارج لمعصيه لدرجة اني صارت اكره وماتحمل اشوفه عندي بالبيت يضرب ابني ويصرخ عليه ويقصر في البيت ويشك فيني اني اسرقه.

ويسب اهلى ما يهتم فيني كزوجه يبي واحده تطبخ وتنظف بمعاملته الجافه لى خلني اكره. وافكر بالطلاق لان ما ذكر شي يخلني اعيش او تحمل علشانه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعدني كثيراً استعانتك بموقع المستشار لإيجاد ضالتك، وبإذن الله ستجديها، بالصبر والتعقل.

أحيي فيك تعقلك وحرصك على مستقبلك، وصبرك على زوجك.

راجعي نفسكِ كثيرًا وأعيدي ترتيب أفكاركِ، وماذا تتوقعين من هذا الزوج وهذا الزواج في المستقبل فمن رسالتكِ تتضح عدة أمور يجب الوقوف عليها فلا تستعجلي في قراراتك.
لذا أنصحكِ بالأتي:

1) أعطي نفسكِ فرصه للتفكير والاستخارة فاستخيري رب العباد بصلاة ركعتي الاستخارة، ودعائه دعاء المضطر أن ييسر لكِ هذا الزواج إن كان زواجكِ به خيرًا لكِ، (ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً).

(اللهم إن كان زواجي بهذا الرجل خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري اللهم فقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه)، فالجئي إلى الله - جل وعلا- فقد قال تعالى: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}.

2) اعملي جدول عن صفات ومحاسن زوجك ومساوئه، وقارني بينها ولكِ الاختيار، ولا يغيب على بالكِ أهم ما ينبغي للمرأة أن تختاره في زوجها: أن يكون صاحب دين وخلق، كما أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم- في الحديث: (إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه).

وهاتان هما الركيزتان الأساسيتان لقيام حياة زوجية سعيدة؛ فإن دين الزوج يمنعه ظلم زوجته، وحسن خلقه يدعوه إلى حسن معاشرتها، وما عدا ذلك عوارض وأمور تطرأ وتزول. ولا تنسي أن الهدف من الزواج العفة فإذا لم تتحقق العفة لن يكون الهدف متحقق

3) خذي قرارًا من داخل نفسكِ أنكِ تتقبلنه كما هو أو أنك ترفضينه ولا تريدينه بهذه التصرفات.

4) أطلبي تدخل أحد من أهلكِ تثقين فيه وليكن لك سنداً وعوناً بعد الله

الآن حددي وقتاً لتتخذي قرار ولا تتعجلي بحسم الأمر في هذا أو ذاك الاتجاه بل امنحي نفسكِ فرصة وستجدين بعدئذ أن اتخاذ القرار بهذا الاتجاه أو ذاك سيكون سهلاً عليك، فالخيار في تقرير المصير يعود إليك أولاً وأخيراً.

أسأل الله أن يسعدك ويوفقك.
 

الكاتب: أ. رجاء عبد الله العرفج

المصدر: موقع الصفاء للصحة النفسية